القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، على عشرات المقدسيين المسيحيين، بينهم رهبان، ممن كانوا يحاولون الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ "سبت النور" للطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين من المحتفلين بـ"سبت النور" لدى محاولتهما الوصول إلى كنيسة القيامة من أجل الصلاة، واعتقلت بشكل وحشي أحدهما، فيما كبلت الآخر واقتادتهما إلى مركز توقيف القشلة في البلدة القديمة.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، إجراءات الاحتلال القمعية ضد المقدسيين خلال احتفالات "سبت النور"، وقالت إن هذا الأمر أعاق وصول الآلاف لأداء شعائرهم الدينية.
وأكدت أن الحواجز واستفزاز المصلين وتحويل كنيسة القيامة ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، لن يرهب المقدسيين في الحفاظ على هويتهم الفلسطينية المقدسية الأصيلة والتمسك بممارسة شعائرهم الدينية واحتفالاتهم التقليدية التاريخية وممارسة الحرية الدينية التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ضيف الله الفايز: إن المملكة ترفض قيام شرطة الاحتلال بإعاقة وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة للمشاركة في احتفالات سبت النور، والاعتداء على عدد منهم، ووضع الحواجز في محيط الكنيسة.
وطالب الاحتلال الإسرائيلي، بعدم إعاقة ممارسة الشعائر الدينية، والتوقف عن مضايقة المقدسيين سواء من يرغب بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك خاصة في شهر رمضان المبارك، أو الوصول إلى كنائس القدس.



